COVID-19 BUKAN THO'UN



Dalam hadis riwayat Imam Thabrani Nabi SAW bersabda:

«الطاعون شهادة لأمتي، ووخز أعدائكم من الجن يخرج في الآباط، والمراق، والفار منه كالفار من الزحف، والصابر فيه كالمجاهد في سبيل الله» رواه الطبراني
"Tha'un adalah (mati) syahid bagi ummatku, dan serangan para jin musuh-musuh kalian. Muncul di ketiak dan bagian perut. Orang yang lari darinya (dosanya) seperti orang yang lari dari medan perang. Dan orang yang sabar dalam (menghadapi)nya seperti orang yang (berperang) berjuang di jalan Allah" [HR. At-thobroni]

Tha'un adalah penyakit yang mewabah suatu daerah sebagaimana disampaikan Qadhi 'Iyadl bermula dari penyakit cacar yang muncul di tubuh. Penyebabnya adalah darah mengalir tidak baik dalam tubuh sehingga membeku dan rusak. Sedangkan wabah adalah penyakit secara umum yang melanda suatu daerah karena tercemarnya udara. 

Tha'un termasuk wabah, tapi tidak semua wabah bisa disebut tha'un, namun bisa saja wabah lain, berujung tha'un. Memang ada yang menyebut semua wabah sebagai tha'un, tapi itu karena melihat sisi kesamaannya yang melanda suatu daerah secara merata, tidak lebih. Sebab antara tha'un dan wabah memiliki beberapa perbedaan hukum, meski juga ada sedikit persamaan. 

Diantara perbedannya adalah:
1. Orang yang mati disebabkan tha'un, atau bahkan tidak disebabkan tha'un, dan bukan di daerah terdampak tha'un, asalkan di masa-masa tha'un menyebar tetap bersabar di tempat tersebut, maka dihukumi syahid. Tidak dengan wabah lain seperti COVID-19.
2. Saat tha'un melanda, tidak disunnahkan qunut nazilah. Tapi saat wabah lain yang melanda, disunnahkan qunut nazilah.
3. Haram keluar dari tempat yang dilanda tha'un, tapi tidak haram keluar dari tempat yang dilanda wabah lain. Tentu ini melihat hukum asalnya, dan akan berbeda ketika melihat faktor lain. Seperti ketika keluar dimungkinkan menularkan wabah tersebut ke penduduk luar, apalagi bila pemerintah setempat memberlakukan lockdown misalnya, maka hukumnya haram keluar.
4. Tha'un tidak bisa masuk Makkah dan Madinah, berbeda dengan wabah lain. Karenanya COVID-19 dapat dipastikan bukan tha'un, karena nyatanya Makkah dan Madinah juga terkena dampak COVID-19.

Sedangkan diantara persamaan tha'un dan wabah lain, sama-sama dianggap sakit mematikan (مرض مخوف) yang berakibat segala bentuk penggunaan kekayaan berlaku hukum 1/3 seperti dalam washiyat. Hal ini tidak hanya berlaku bagi penderita, tapi juga orang yang tidak menderita, asalkan tha'un dan wabah tersebut menimpa juga pada orang-orang di levelnya.

Referensi:
[ابن حجر الهيتمي، الفتاوى الفقهية الكبرى، ١٢/٤]
وقوله: يخرج في المراق، والآباط هو باعتبار الغالب كما قاله غير واحد من أهل العلم وقد يخرج في الأيدي، والأصابع، وحيث شاء الله من البدن قال الخليل، وغيره، وهو الوباء، والأصح أنه غيره، ومن ثم قال القاضي عياض: أصل الطاعون القروح الخارجة في الجسد، والوباء عموم الأمراض فسميت طاعونا لشبهها بذلك، وإلا فكل طاعون وباء وليس كل وباء طاعونا، وجرى على الفرق بينهما أيضا ابن سينا، وغيره من حذاق الأطباء ففسروا الطاعون بأنه مادة سمية تحدث ورما قتالا تحصل في مغابن البدن، والرخو منه، وسببه دم رديء مائل إلى العفونة، والفساد يستحيل إلى جوهر سمي يفسد العضو، ويؤدي إلى القلب كيفية فيحدث القيء، والغثيان، والغشي، والخفقان، وهو لرداءته لا يقبل من الأعضاء إلا ما كان أضعف بالطبع، وأردأ ما يقع في الأعضاء الرعشة.
قال أعني: ابن سينا، والطواعين تكثر عند الوباء، وفي البلاد الوبية، ومن ثم أطلق على الطاعون أنه وباء بالعكس قال، وأما الوباء فهو فساد جوهر الهواء الذي هو مادة الروح، ومدده اهـ.
فعلم أن الطاعون أخص من الوباء، ويدل له حديث الصحيحين «على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال» مع حديثهما «عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت قدمنا المدينة، وهي أوبى أرض الله» فعلم منه أن الوباء يدخلها دون الطاعون فكان غيره، ومما يفارقه فيه خصوص سببه الذي لم يرد في شيء من الأوباء نظيره، وهو كونه من طعن الجن وكونه من طعنهم لا يخالف ما مر عن الأطباء أنه ينشأ عن مادة سمية أو هيجان الدم أو انصبابه إلى عضو أو غير ذلك؛ لأنه لا مانع أن يحدث عن الطعنة الباطنة، فيحدث منها المادة السمية أو يهيج بسببها الدم أو ينصب، وعذر الأطباء في عدم تعرضهم لكونه من طعن الجن أن ذلك أمر لا يدركه العقل، وإنما يتلقى من الشارع فتكلموا على ما ينشأ عن ذلك الطعن بقدر ما اقتضته قواعد علمهم.
على أن ابن القيم أبطل القول بأنه ينشأ من فساد الهواء بأمور منها أنه يقع في أعدل الفصول، وفي أصح البلاد هواء، وأطيبها ماء، ومنها أنه لو كان من الهواء لعم الناس، والحيوانات، وربما كثر عند اعتداله وقل عند فساده ولدام في الأرض؛ لأن الهواء يصح تارة، ويفسد تارة، والطاعون يأتي على غير قياس ولا تجربة ولا انتظام فربما جاء سنة على سنة، وربما أبطأ عدة سنين، ومنها أن كل داء تسبب من الأسباب الطبيعية له دواء من الأدوية الطبيعية على ما صح في الحديث وهذا الطاعون قد أعيا الأطباء دواؤه حتى سلم حذاقهم أنه لا دواء له إلا الذي خلقه وقدره اهـ.
قال شيخ الإسلام في فتح الباري: يقع في الألسنة، وهو في نهاية ابن الأثير تبعا لغريبي الهروي بلفظ «وخز إخوانكم من الجن» ولم أره بلفظ إخوانكم بعد التتبع الطويل البالغ في شيء من طرق الحديث المسندة لا في الكتب المشهورة ولا الأجزاء المنثورة وقد عزاه بعضهم لمسند أحمد، والطبراني أو كتاب الطواعين لابن أبي الدنيا ولا وجود لذلك في واحد منها، وجرى على ذلك أيضا في كتاب بذل الماعون فقال: ما حاصله جميع ما وقفت عليه من الروايات بلفظ «وخز أعدائكم» أو بلفظ «طعن أعدائكم» وقول الزركشي، وفي لفظ أحمد " إخوانكم " غلط في المتن، والسند ثم ذكر روايات المسند، ومعجم الطبراني وليس ذلك في شيء منها.
[ابن حجر الهيتمي، الفتاوى الفقهية الكبرى، ١١/٤]
وخرج بالفرار من محل الطاعون الفرار من أرض الوباء فإنه جائز بالإجماع كما قاله الجلال السيوطي، وعبارته الوباء غير الطاعون، والطاعون أخص من الوباء وقد اختص أي: الطاعون بكونه شهادة، ورحمة، وبتحريم الفرار منه، وهو من الوباء بغيره كالحمى، ومن سائر أسباب الهلاك جائز بالإجماع، وما أشار إليه من الفرق بين الوباء، والطاعون هو ما عليه الأكثرون خلافا لبعض المالكية حيث زعم أنه هو.
[ابن حجر الهيتمي ,الفتاوى الفقهية الكبرى ,1/141]
(وسئل) - نفع الله به - هل يقنت للوباء والطاعون أو لا؟ وما الفرق بينهما؟
(فأجاب) بقوله: *الطاعون أخص من الوباء،* والأوجه أنه يقنت لرفع الوباء الخالي عن الطاعون ولا يقنت لرفع الطاعون، على ما اختاره بعض المتأخرين؛ لأن الميت به بل وفي زمنه - وإن لم يمت به - بل وفي غير زمنه إذا مكث في بلده أيامه؛ صابرا محتسبا راضيا بما ينزل به - يكون شهيدا. والشهادة لا يسأل رفعها بخلاف الميت بمطلق الوباء، فإنه لا يكون شهيدا؛ فلذا شرع القنوت لرفعه. وقال جمع: ويدل له كلام شرح مسلم، وكلام الرافعي: يقنت لرفعه وعلله بعضهم بأنه يفني العلماء والصلحاء حتى يختل نظام الدين، ففي رفعه مصلحة من هذه الحيثية، ويؤيده سؤال النبي - صلى الله عليه وسلم - «أن لا يدخل الطاعون مدينته الشريفة» قالوا: ومن حكمه؛ أنها صغيرة فلو دخلها لربما أفنى أهلها؛ ومنها أنه لا يصدر للمسلم إلا من كفرة الجن، ورواية (فإنه طعن إخوانكم) ليس المراد بها أخوة الدين، على أن فيها مقالا. ويؤيد ذلك أيضا «قوله: - صلى الله عليه وسلم - ما فشا الزنا في قوم إلا سلط عليهم الطعن» ففيه دليل على أنه عقوبة، وإن كان شهادة، أو يقال: كونه شهادة محضة إنما هو بالنسبة للكمل الذين حفظوا من المخالفات، وأداموا الطاعات.
[البكري الدمياطي، إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين، ٢٤٧/٣]
وأما زمن الوباء والطاعون فتصرف الناس كلهم فيه محسوب من الثلث.

Bagikan :
+
Previous
Next Post »
0 Komentar untuk "COVID-19 BUKAN THO'UN"

 
Copyright © 2015 Rihlatuna - All Rights Reserved
Editor By Hudas
Back To Top